تقرأون الآن
عودة القصص الرياضية إلى الحياة

عودة القصص الرياضية إلى الحياة

usopm-colorado-diller-scofidio-and-renfro-override

المتحف الأولمبي والبارالمبي الأميركي (USOPM)، في كولورادو، من تصميم شركة الهندسة Diller Scofidio + Renfro، مقرّها نيويورك. هذا المتحف تكريم للأنشطة الأولمبية والبارالمبية، مع تسليط الضوء على رياضيي فريق الولايات المتّحدة الأميركية. أُنجِز المبنى بشكلٍ حلزوني، ما يسمح لأي زائر، حتّى ذوي إعاقة جسدية ما، التجوّل في صالات العرض دفعة واحدة غير متقطّعة، وأن يعيش تجربة فريدة من نوعها.

”تمّ تشييد هذا المتحف على مدى ما يقارب العشر سنوات، ونحن سعداء لأنّ هذه القصص المذهلة تنبض بالحياة في المدينة الأولمبية بالولايات المتّحدة الأميركية. إنّه أكثر من مجرّد معرض رياضي. هو كناية عن آمال وأحلام. ونعتقد أنّه سيوفّر للرياضيين والمشجّعين مساحة للاحتفال بالصداقة والإصرار والعزيمة كما بأفضل القيم التي يجسّدها رياضيو فريق الولايات المتّحدة الأميركية“. هذا ما أعلنه كريستوفر ليدل، رئيس المتحف التنفيذي. يضمّ البناء الضخم مسرحاً منجزاً بطراز حديث ومساحة للمناسبات ومقهى وقاعات، إثنتا عشرة بينها تقدّم معارض وتتّبع قوساً سردياً يأخذ الضيوف في رحلة عبر مسيرة حياة رياضيي الفريق الأميركي. بفضل مفهومه العالمي وقدراته التكنولوجية، يُعدّ المركز أحد أكثر المتاحف ارتياداً وتفاعلية حول العالم. بحيث يمكن لزائريه تحديد ميولهم وأفضلياتهم الرياضية واحتياجاتهم في ما يتعلّق بالوصول إليها، ما يجعل الزيارة شخصية للغاية. يشارك رياضيو الفريق الأميركي بشكل أساسي في هذه الإجراءات ويُستشارون بهدف واحد: ضمان تجربة أصيلة والمحافظة على تصميم شمولي. ترتكز استراتيجيات المكتب الهندسي في إنجاز هذا المشروع على إرادة التعبير عن الروح الرياضية الإستثنائية والقيم التقدّمية لفريق الولايات المتّحدة الأميركية. تنطوي واجهة مشدودة من الألومينيوم وتلتفّ على هالة البنية بهيئتها الديناميكية، المستوحاة من طاقة الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين ورشاقتهم. في الداخل، تمّ تنسيق صالات العرض على طول دوّامة لا تتوقّف، ما يسمح للزوّار، من جميع المستويات، باختبار تجربة مشتركة وموحّدة على امتداد مسار عالمي. يقول المهندس المعماري بنيامين جيلمارتين: ”بعد أن أدرْتُ تصميم هذا المشروع على مدى السنوات الستّ الماضية، تأثّرت كثيراً بالجهد الجماعي والهائل الذي سمح لنا اليوم بمشاركة قصص المثابرة هذه مع الجمهور“.

نحو الأعلى